مجند أمريكي يحرق نفسه أما السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن
هذا الجندي الأمريكي أحرق نفسه أما السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن تعبيرا عن رفضه للظلم الواقع على غزة. طبعاً ليس قتل النفس بطولة، ونأسف عليه أن فعل بنفسه هذا.
لكن محل الشاهد: هذا الشاب الذي لا ينتمي إلى الإسلام كان فيه إنسانية وألمٌ على المستضعفين، بينما بعض من يدعي الإسلام يشارك في خنق أهل غزة وتجويعهم ومساعدة عدوهم! ألا لعنة الله على الظالمين! وللعلم، وسائل الإعلام الغربية تجاهلت الأمر لساعات قبل أن ينتشر، إلى أن بدأ بعضها بالحديث عنه وإلا فقدت “مصداقيتها أمام متابعيها. هذا الحادث يؤكد على أن علينا إبقاء القضية حية، ونشرها في العالم، إيقاظا لمن فيه بقية كرامة. نسخة من الرسالة إلى الذين يتراقصون ويحتفلون بينما إخوانهم يُقتلون ويتساقطون جوعا.. ونسخة إلى الذين لا يكلفون أنفسهم ولا حتى بمقاطعة القتَلَة وداعميهم!
د. إياد قنيبي