هناك دراسة مذهلة تقول إن الإنسان يولد مبدعًا؛ فالطفل ذو الخمسة أعوام تكون نسبة الإبداع عنده 98%. وإذا دخل المدرسة وأصبح عمره 10 سنوات تنقص نسبة الإبداع إلى 30%.
يستمر في هذه الحياة ويستمر النقصان في قدراته الإبداعية إلى أن تصل في عمر الثلاثين إلى 2% فقط! ضيفي في هذه الحلقة باسم جفّال، بحث وارتحل لتعلم الابتكار في مدن وشركات كبيرة وعالمية من كوريا الجنوبية إلى ألمانيا وبريطانيا وأمريكا.
واليوم يشغل منصب مدير الابتكار في شركة «علم» في السعودية. لماذا ينقص إبداع الإنسان؟ هذا سؤال، لكن السؤال المهم: هل يستطيع الشخص أن يزيد قدرته الإبداعية؟ يقول باسم: الإبداع والابتكار مهارة مطلوبة ومهمة للفرد والشركات، وهي المطلوب الأكبر في الشركات في أنحاء العالم. والسؤال الأهم: كيف ننمّي هذه المهارة بعد فقدناها؟ كيف نكون مبدعين؟
وكيف نبني بيئة إبداعية تساعد الأفراد على الإبداع والابتكار والاختراع؟ لدى ضيفي كثير من الأدوات والطرائق التي تساعدنا على الإبداع والابتكار، إحداها التفكير التصميمي.
ما التفكير التصميمي، ومتى وأين نستخدمه، وما خطواته؟ يقسمها ضيفي إلى خمس: التقمص، وتحديد المشكلة، وإيجاد الأفكار، وبناء النموذج الأولي، والتجريب والاختبار. ويضيف أيضًا: بناء قصة، ويزعم أنها من أهم المراحل.