انطلقت فعاليات معرض القاهرة الدولي الخامس والخمسين للكتاب في مركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، حيث شهد حفل توقيع المدونة “المثيرة” للجدل كنزي مدبولي العديد من حالات الإغماء والسقوط نتيجة التدافع الكبير.. ويأتي هذا الحدث في ظل تدنى المستوى الأدبي لـ كنزي مدبولي على حد رأي أهل الأدب والفكر.
ضجّة كبيرة صاحبت إعلان الإنفلوسر المصرية الشهرية كنزي مدبولي صدور روايتها الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
خطوة كنزي ليست الأولى، إذ سبقها مشاركة عدد من اليوتيوبير والإنفلوسرز في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخه الماضية، مثل اليوتيوبر الشهير علي غزلان ومغني الراب زاب ثروت.
ورغم أن مشاركات اليوتيوبير والإنفلوسرز السابقة في الحدث الثقافي صاحبها الكثير من الانتقاد بشأن مساهمة هذه النوعية من الكتابات في تسطيح الثقافة المصرية، فإنها لا تزال مستمرة مع تفاقمها نسخة تلو الأخرى.
وما بين انتقادات تسطيح الوعي الثقافي ودعم المشاركة الشبابية في الأحداث الثقافية دارت رحى المعركة على السوشيال ميديا، فهل مشاركة كنزي، وغيرها من مشاهير المنصات الإلكترونية، انحطاط أدبي أم فرصة للتعبير عن النفس؟.