بين الأندلسيين والفلسطينيين مأساة تتكرر وتاريخ يعيد نفسه، فبالرغم من اختلاف الوجوه التي تقف خلفها، ولكن الأفعال والطرق واحدة.
بدأت الأندلس بالسقوط الكبير الذي أخلاها من الحكم الإسلامي. ويوم 2 يناير/كانون الثاني 1492 (897 هجرية) انتهى وجود المسلمين بالأندلس مع سقوط مدينة غرناطة -التي كانت أخر معاقل المسلمين- بعد حوالي أربعة قرون من حروب شنتها ممالك الشمال المسيحية على الثغور الأندلسية فيما سُمي بحروب الاسترداد.