الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود هو ملك المملكة العربية السعودية الثالث، والحاكم السادس عشر من أسرة آل سعود، والابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة طُرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ حسن آل الشيخ حفيد إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
مولده ونشأته
ولد فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود في 14 صفر 1324 هـ / 14 أبريل 1906، في مدينة الرياض، وتوفيت والدته بعد خمسة شهور من ولادته.
تولى فيصل تربيته ورعايته والده الملك عبد العزيز، الذي أرسله إلى بريطانيا في عام 1919، حيث درس في مدرسة “إدوارد السابع” في مدينة برمنغهام، وتلقى تعليمًا متميزًا في العلوم والتاريخ والسياسة.
عودته إلى السعودية
عاد فيصل إلى السعودية في عام 1923، وشارك في العديد من المعارك التي خاضتها المملكة العربية السعودية في سبيل توحيد البلاد، ومنها معركة السبلة ومعركة حائل.
مناصبه
تولى فيصل العديد من المناصب الهامة في المملكة العربية السعودية، منها:
- وزير الخارجية (1930-1953)
- ولي عهد المملكة العربية السعودية (1953-1964)
- رئيس مجلس الوزراء (1953-1964)
حكمه
تولى فيصل الحكم بعد وفاة والده الملك عبد العزيز في عام 1964، وخلال فترة حكمه حقق العديد من الإنجازات، منها:
- تطوير التعليم والصحة والخدمات العامة في المملكة العربية السعودية.
- تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية.
- دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
اغتياله
اغتيل فيصل بن عبد العزيز في 25 مارس 1975، على يد ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز، الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية.
مكانته
يُعتبر الملك فيصل بن عبد العزيز شخصية بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، وأحد أهم القادة العرب في العصر الحديث. تميز فيصل بحنكته السياسية ورؤيته الثاقبة، ولعب دورًا مهمًا في تطوير المملكة العربية السعودية وتعزيز مكانتها في العالم.